سعر منظار المثانة 

إن تنظير المثانة من الإجراءات الطبية شديدة الأهمية في التشخيص والعلاج إذ تختلف تكلفتها المادية حسب بعض المعايير المتباينة من مريض إلى آخر، إذ تحتسب القيمة السعرية للعملية وفق:

  • الهدف من إجراء التنظير: إذ يتم اللجوء إلى تنظير المثانة إما للتشخيص أو العلاج الذي يشمل استئصال ورم أو إزالة حصوة مما يجعل التكاليف تختلف من مريض إلى آخر.
  • نوعية المنظار المناسب للعملية وذلك لأن هناك أنواع مختلفة من المناظير مثل الرقمي والمرن ووفق كل منظار تختلف الأسعار.
  • الطبيب القائم بالتنظير ومكان إجراء تنظير المثانة: حيث أن هناك أطباء أسعارهم مرتفعة نظرًا لخبرتهم ومهاراتهم في استخدام التنظير، وهناك مستشفيات ومراكز طبية متخصصة الأسعار فيها مرتفعة وأخرى نجدها أقل في التكاليف.
  • مدى سوء وضع المريض: فعلى سبيل المثال المريض الذي يشكو من ورم في المثانة صغير وفي مكان واضح تكاليف إزالته بالمنظار أقل من ذلك الذي يشكو من  ورم أكبر قليلًا وفي مكان دقيق وغير واضح تمامًا.

دواعي إجراء منظار المثانة

بوجه عام إن اللجوء إلى تنظير المثانة يكون بهدف الفحص الدقيق وتشخيص الحالة المرضية التي يعاني منها المريض، وقد ينطوي على التنظير أيضًا علاج بعض المشاكل الصحية بالمثانة، ومن أهم دواعي إجراء منظار المثانة:

  • الوصول إلى أسباب ظهور بعض الأعراض المرضية بالمثانة والتي على شاكلة ظهور عرض سلس البول ونزول قطرات دم مع البول، كذلك مثل شعور المريض ببعض الآلام عند عملية التبول.
  • في حال وجود شك طبي مبني على وجود أعراض بخصوص إصابة المريض بسرطان المثانة أو معاناته من التهابات مجهولة في المثانة، كذلك في حال وجود حصوات في منطقة المثانة.
  • استخدام المنظار كوسيلة علاجية في العديد من الحالات مثل تلك التي تعاني من الأورام إذ يمكن إزالة الورم ذات الحجم الصغير من المثانة أثناء التنظير.
  • عبر منظار المثانة من الممكن الجزم كون المريض يعاني من تضخم في البروستاتا من عدمه وذلك عبر اكتشاف ما إذا كان هناك ضيق ظاهر في مجرى البول الذي يعبر البروستاتا أم لا، وذلك التضخم في غالب الأمر يكون حميد.

اجراءات عملية منظار المثانة

عند دخول الغرفة المخصصة من أجل إجراء منظار المثانة فإن الطبيب يراعى الإجراءات التالية والتي في الغالب يتم اللجوء إليها في عمليات منظار المثانة التشخيصية والعلاجية بإضافة إجراءات أخرى أكثر تتخصص وفق حالة المريض:

  • يجب التأكد أولًا أن المريض ذات مثانة فارغة عبر سؤاله المباشر ومن ثم يستلقي المريض على الظهر حيث سوف يتم إجراء المنظار.
  • يتم وضع قدمي المريض في رباط خاص بطاولة الخضوع للتنظير مع الحرص على أن تكون ركبتيه في وضع مثني وذلك استعدادًا للتنظير.
  • عبر وريد اليد من الممكن أن يأخذ المريض جرعة من المادة المخدرة أو المسكنة للألم وذلك وفق رؤية الطبيب وترجيحه، إذ أن بعض المرضى قد لا يحتاجون لذلك من الأساس.
  • وضع مادة هلامية تساهم في إدخال المنظار بشكل سلس وبدون ألم عبر فتحة الاحليل ويكون حجم المنظار وفق استعماله والحاجة إلى التنظير فهي كما أوضحنا تشخيصية أو علاجية أو من أجل أخذ بعض العينات.
  • من خلال المنظار الذي تم إدخاله إلى المثانة وعبر العدسة أو الكاميرا المثبتة في مقدمته يمكن فحص المثانة بكل دقة وتشخيص الحالة المرضية التي يعاني منها المريض بكل وضوح.
  • يعتمد الطبيب أثناء التنظير على ضخ مادة معقمة آمنة إلى داخل المثانة والغرض من ذلك جعل الرؤية أوضح وأدق أثناء التنظير كما يمكن بكل سهولة أن يأخذ الطبيب عينة من الداخل من أجل فحصها.

اضرار منظار المثانة

منظار المثانة قد يتسبب بعد إجراؤه في حدوث بعض الآثار الجانبية المزعجة التي قد تدوم فترة ما مع المريض ولكنها لا تستمر، إذ من الوارد حدوث الآتي:

  • ملاحظة علامات حدوث نوع من النزيف في منطقة الاحليل وهذه العلامات مثل تلون البول باللون الوردي أو رؤية قطرات دموية بالفعل.
  • إحساس المريض بعد التنظير بوجود حرقة ما أثناء إجراء عملية التبول تستمر في الاختفاء التدريجي مع مرور الوقت.
  • زيادة ملحوظة في عدد مرات التبول خلال الثلاثة أيام الأولى.

هناك بعض الحالات المرضية التي عند إجراء تنظير المثانة لها قد تتعرض لبعض المخاطر والأضرار النادرة الحدوث والتي نذكر منها ما يلي:

  • التسبب في دخول الجراثيم إلى المثانة وبالتالي حدوث نوع ما من العدوى التي وفق شدتها وخطورتها يكون أسلوب العلاج، وهذا الضرر يلحق بالمريض في حال وجود إهمال ما في تعقيم أدوات التنظير.
  • قد يكون النزيف الحادث بعد تنظير المثانة قوي بخلاف المتوقع أو الذي يحدث عادةً مع المرضى الخاضعين للتنظير من هذا النوع.
  • قد يعاني المريض من وجود حمى شديدة تحدث فجأة دون مقدمات وقد يعاني أيضًا من وجود قشعريرة.

في حال ظهور ما يثير قلقا المريض من أعراض غير طبيعية مثل النزيف أو الألم المبرح الذي لا يزول أو غير ذلك من الأعراض المزعجة فإنه من المفترض سرعة إخبار الطبيب وسؤاله عن أنسب ما يمكن فعله في مثل تلك الأوضاع، وفي حال عدم التمكن من الوصول الى الطبيب يمكن اللجوء إلى طوارئ المستشفى وشرح الوضع بالكامل للطبيب.

متى يلتئم جرح المثانة ؟

عملية التنظير لا تحتاج وقت كبير في إجراؤها ووفق الغرض منها يكون مدة الشفاء والتعافي، إذ أن منظار المثانة التشخيصي يمكن للمريض أن يمارس حياته بشكل طبيعي عقبه مباشرةً، أما التنظير بغرض استئصال أورام المثانة فإن التعافي يأخذ وقتًا قد يصل إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع بعدها يمكن للمريض العودة إلى الأنشطة الحياتية السابقة.

فحص المثانة بالسونار

السونار أو الموجات فوق الصوتية طريقة ناجحة للكشف عن أي التهابات تلحق بالمثانة والجهاز البولي، إذ أن سونار المثانة يتم من خلاله تشخيص الأمراض بما فيها الالتهابات والتضخم والسرطانات التي تصيب المثانة أو البروستاتا أو الجهاز البولي بصفة عامة.

هل عملية منظار المثانة مؤلمة ؟

التنظير يتسبب في آلام أخف وطأة من الجراحة العامة، حيث أن ألمه قد يستغرق وقت قصير ويزول باستخدام المسكنات التي يتم وصفها من جانب الطبيب، وفي منظار المثانة قد يتطلب الإجراء تخدير عام وذلك في حال توقع آلام قوية أما الآلام البسيطة والمتوسطة قد يأخذ المريض مسكن وقد يتم التنظير باستخدام تخدير موضعي فقط، وفي كلا الحالات ما يعقب العملية آلام تزول سريعًا وغير مقلقة.

ما هي نسبة نجاح منظار المثانة ؟

إن النسبة المتوقعة من أجل نجاح منظار المثانة كبيرة للغاية تتعدى التسعين بالمائة مما يشير إلى مدى فاعلية التنظير في تشخيص وعلاج مشاكل المثانة المختلفة، إذ يكون التنظير ناجح في:

  • تشخيص مشاكل المثانة المختلفة مثل وجود التهابات وسلس بول أو غير ذلك.
  • أخذ خزعة أو عينة صغيرة من المثانة أو ما بها من ورم منتشر.
  • التخلص من ورم ظاهر داخل المثانة ويمكن استئصاله والتخلص منه بدون مشاكل.
  • حل مشاكل ارتداد البول التي تحدث خصوصًا لدى الأطفال.
يسعدنا مشاركة المقال

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *