عملية تغيير الصمام الأورطي – Aortic valve replacement

عملية تغيير الصمام الأورطي هي عملية جراحية كبرى لاستبدال الصمام الأبهري الذي يعمل بشكل سيئ بصمام اصطناعي، و الصمام الأبهري هو أحد الصمامات الأربعة للقلب التي تعمل على تدفق الدم عبر غرف القلب الأربع وخارجه إلى الجسم بشكل طبيعي. 

عملية تغيير الصمام الأورطي

  • يتم إجراء عملية تغيير الصمام الأورطي تحت التخدير العام.
  • تستغرق العملية عادة من  3 إلى 5 ساعات.
  • في البداية يقوم الجراح بإجراء شق كبير طوله 25 سم تقريبًا على طول منتصف عظمة الصدر ثم يتم إدخال أنابيب في القلب والأوعية الدموية ، والتي يتم توصيلها بجهاز يحدد وظيفة القلب أثناء العملية.
  • يتم استخدام دواء لإيقاف القلب ويتم إغلاق الشريان الأورطي لكي يتمكن الجراح من فتح القلب وإجراء العملية عليه دون ضخ الدم من خلاله.
  • يتم فتح الشريان الأورطي وإزالة الصمام الأبهري التالف ثم يتم خياطة الصمام الجديد في مكانه بخيط رفيع
  • ثم يقوم الجراح باستخدام الصدمات الكهربائية لإنعاش القلب مرة اخرى .
  • ثم يتم ربط عظام الصدر بالأسلاك ، ويتم إغلاق الجرح الموجود على الصدر باستخدام الغرز.

ما الذي يتم بعد عملية تغيير الصمام الأورطي؟

  • عادة ما يكون هناك أنبوب في حلق المريض بعد الجراحة مباشرة لمساعدته على التنفس ويقوم الطبيب بإزالته في خلال 24 ساعة.
  • يستطيع المريض الجلوس على كرسي والمشي بمساعدة بعد يوم أو يومين من العملية.
  • مدة البقاء في المستشفى حوالي من 3 إلى 5 أيام.
  • يتم إزالة الغرز بعد عملية تغيير الصمام الأورطي في خلال 7 إلى 10 أيام.
  • عادة ما تلتئم عظام الصدر في حوالي 6 إلى 8 أسابيع ، ولكن قد يستغرق التعافي التام من شهرين إلى ثلاثة أشهر.

تكلفة عملية تغيير الصمام الأورطي

هناك بعض الأعراض المؤقتة التي تحدث بعد عملية تغيير الصمام الأورطي وتتحسن هذه الأعراض عادة بعد 4 إلى 6 أسابيع من العملية وتشمل :

  • الشعور بالألم وعدم الراحة والتعب في الأسابيع القليلة الأولى بعد العملية .ويمكن تخفيف هذا العرض عن طريق تناول مسكنات الألم.
  • الإحساس ببعض الآلام الحادة على جانبي الصدر والكتف وأعلى الظهر. 
  • وجود تورم أو احمرار حول الجرح ومن الطبيعي أن يتلاشى هذا التورم تدريجياً.
  • فقدان الشهية.
  • صعوبة النوم .
  • الإمساك لذا من الضروري شرب الكثير من السوائل وتناول الفاكهة والخضروات الغنية بالألياف.
  • تقلب المزاج والقلق والاكتئاب.

وهناك أعراض أخرى تعكس وجود عدوي بعد العملية و تتطلب تدخل طبي سريع وتتضمن:

  • زيادة الاحمرار أو التورم حول الجرح.
  • نزول إفرازات أو صديد من الجرح بعد عملية تغيير الصمام الأورطي.
  • تفاقم الشعور بالألم وعدم تحسنه بمسكنات الألم.
  • ارتفاع في درجة الحرارة إلي 38 درجة مئوية فما فوق.
  • إحساس متزايد بضيق في التنفس.

نصائح بعد العملية

  • من المهم اتباع نظام غذائي متكامل وصحي للقلب.
  •  تغيير نمط الحياة بحيث يشمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، وعدم التدخين ، وتناول أدوية القلب ، وتقليل التعرض للضغوط والمواقف التي تثير التوتر.
  • عدم القيادة لمدة 6 أسابيع تقريبًا بعد العملية. 
  • تجنب ممارسة العلاقة الحميمية بعد 4 إلى 6 أسابيع من إجراء العملية. 
  • يمكن العودة إلى العمل بعد 6 إلى 8 أسابيع تقريباً من عملية تغيير الصمام الأورطي. 
  • يجب تجنب القيام بالتمارين الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة والقيام بالأنشطة التي تجهد الصدر أو عضلات الجزء العلوي من الذراع لمدة شهرين على الأقل.

نسبة نجاح عملية تغيير الصمام الأورطي

أسباب عملية تغيير الصمام الأورطي

يتم إجراء عملية تغيير الصمام الأورطي لعلاج أمراض الصمام الأورطي وهما:

  • ضيق  الصمام الأبهر أي تكون فتحة الصمام أصغر مما يعيق تدفق الدم من القلب.
  • تسرب الصمام أي يسبب الصمام تدفق الدم مرة أخرى إلى القلب.

مضاعفات تغيير واستبدال الصمام الأورطي

تعد جراحة استبدال الصمام الأورطي من الجراحات الكبرى التي قد يترتب عليها مضاعفات خطيرة يجب وضعها في الاعتبار وتشمل ما يلي:

  • هناك خطر الإصابة بعدوى الجروح والتهابات الرئة والتهابات المثانة والتهابات صمامات القلب و لتجنب حدوث ذلك يتم إعطاء المريض مضادات حيوية بعد العملية مباشرة لتقليل خطر الاصابة.
  • حدوث نزيف شديد وقد يتطلب الأمر إدخال أنابيب في الصدر لتصريف الدم ووقف النزيف.
  • التعرض لسكتة دماغية نتيجة انقطاع تدفق الدم للمخ اثناء عملية تغيير الصمام الأورطي.
  • عدم انتظام ضربات القلب ويحدث هذا لدى حوالي 25٪ من الأشخاص بعد استبدال الصمام الأورطي.
  • وجود مشاكل في الكلى لدى حوالي 5٪ من المرضى وقد يصل الأمر إلى غسيل الكلى المؤقت.
  • جلطات دموية تؤدي إلى حدوث جلطة أو نوبة قلبية.

هناك بعض العوامل تزيد من خطر حدوث هذه المضاعفات بعد عملية تغيير الصمام الأورطي وهي :

  • وجود أمراض مزمنة مثل الداء السكري أو ضغط الدم المرتفع.
  • الإصابة بأمراض القلب الأخرى.
  • وجود مشاكل في الرئة.
  • التقدم في العمر.
  • زيادة الوزن.
  • التدخين.

اذا كان لديك اي استفسار عن العملية تواصل مع الدكتور طارق الطويل الان

كارت العملية

نوع التخدير

 تخدير كلي

مدة إجراء العملية

من 3 الي 5 ساعات تقريبا

درجة الخطورة

خطيرة نسبياً

تخصص الجراح

جراح القلب

مدة البقاء في المستشفى

من 5 إلى 7 أيام

مدة التعافي بعد العملية

من شهرين الى ثلاثة اشهر

نسبة نجاح العملية

أكثر من 94%

متوسط تكلفة العملية

 

طبيعة العملية

جراحة مفتوحة

الأسئلة الشائعة عن العملية

تتضمن عملية تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة وضع الصمام الجديد في مكانه باستخدام قسطرة وهو عبارة عن أنبوب رفيع طويل يتم توجيهه إلى الصمام الأبهري المصاب ، يساعد هذا الإجراء في علاج ضيق فتحة الصمام الأبهري، ولكنه لا يساعد في علاج تسريب الصمام الأبهري ، لا يتطلب هذا الإجراء إيقاف القلب أو فتح التجويف الصدري.

قد يحدث جلطات دموية ، نزيف ، عدم انتظام ضربات القلب ، عدوي ، مشاكل في الرئة.

نسبة نجاح عملية تغيير الصمام الأورطي تصل إلى 94 %

تعتبر من العمليات الجراحية الكبرى التي تتسم بالخطورة نسبياً فقد يحدث نزيف أثناء الجراحة كما يمكن أن تسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

تتراوح من 12 الي 15 عام.

اتباع نظام غذائي صحي لا يحتوي على نسبة عالية من الدهون والتوقف عن التدخين والبعد عن المواقف الضاغطة ، ممارسة الرياضة بانتظام ، تناول أدوية القلب بانتظام.

نعم ، يمكن للشخص أن يمارس أمور حياته بشكل طبيعي بعد التعافي التام من العملية أي بعد 3 شهور تقريباً.

نعم ، يمكن تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة  بدون عمل شق كبير في الصدر.

 مصادر

  1. NHS
  2. American Heart Association
  3. NCBI
يسعدنا مشاركة المقال