هل يلتئم القطع الجزئي في الرباط الصليبي ؟

  • إذا كان القطع عبارة عن خدوش بسيطة وليس بالأمر المقلق فإن الرباط الصليبي مع الوقت سوف يكتسب قوة ومتانة من خلال التمارين والبرنامج التأهيلي المخصص من أجل ذلك.
  • أما في حالات القطع الجزئي العميق فإن الرباط الصليبي بحاجة إلى تدخل جراح ماهر من أجل إصلاح التلف الحادث في ذلك الرباط الصليبي دون أي خسائر أخرى.
  • القطع العميق في الرباط لا يلتئم من تلقاء نفسه وإنما يحتاج إلى ترقيع مناسب للرباط ومدة شفاء مناسبة ومع الوقت يعود الرباط الصليبي إلى سابق عهده ويختفي القطع تمامًا.

قطع جزئي في الرباط الصليبي الخلفي

  • في بعض الأحيان تكون إصابة الرباط الصليبي من الخلف وليس من الأمام، وهي من الإصابات الخطيرة والمؤثرة بشدة على حركة الرجل، لذلك يقيم الطبيب الوضع بشكل صحيح ومن ثم يكرر كيفية العلاج التي في الغالب تكون جراحية، وذلك بسبب أن موقع القطع صعب بعض الشيء .
  • أما عن الحالات التي تعالج بطريقة غير جراحية فإنها تخضع لبرنامج علاجي يرافقه حلول طبية من أجل خشونة الركبة ومع تحسن وضع المريض ييقن الطبيب أن لا مجال للجراحة.
  • أما في حال عدم التحسن فإن ترفيع الجزء المقطوع هو أسلم حل من أجل سلامة الرباط الصليبي.

طرق علاج القطع الجزئي والكلي في الرباط الصليبي

  • تختلف طريقة العلاج تباعًا للحالة التي يكون عليها الرباط الصليبي بعد الإصابة ، إذ أن بعض الإصابات تكون تضررها من الأمام أو الخلف ويتضمن العلاج استخدام مشد مناسب للركبة وعكاز من أجل الاستناد، وبعض الكريمات التي تحارب الألم والالتهاب وهذه الأمور لا تكون بدون علاج طبيعي متخصص.
  • ومن أجل اختيار طريقة العلاج التي تناسب القطع الجزئي أو الكلي في الرباط الصليبي فإن التشخيص أمر هام للغاية يتطلب أشعة وتقارير طبية من أجل التفضيل بين العملية أو العلاجات طويلة الأمد.

مدة علاج الرباط الصليبي

يظل المريض في مرحلة العلاج حتى بعد إجراء العملية ويستمر هذا العلاج حتى تعافي الجرح تمامًا، كما أن بعض الحالات البسيط تكون في غنى عن الجراحة وتعتمد على أنواع أخرى من العلاج إلا أن مدة علاج الركبة في مثل تلك الحالات تكون أكثر طولًا.

ومن أبرز أنواع علاجات الركبة والرباط الصليبي ما يأتي:

  •  العلاج الجراحي والذي يتم خلال ساعة إلى ساعتين وبعد الجراحة يخضع المريض إلى فترة علاج وتعافي تستغرق ستة أشهر متتالية.
  • العلاج المعتمد على حقن الركبة وهو يحتاج إلى فترة ليست بالقصيرة من أجل الحصول على نتائج مرضية إلى حد ما.
  • العلاج الذي يتضمن تمارين علاج طبيعي غاية في الأهمية ومفيدة من أجل قوة الركبة ومحاولة ترميم الأجزاء البسيطة التالفة في الرباط من خلال تلك التمارين التي تضيف قوة وتمكن للركبة.
  • العلاج الدوائي الذي يكون في صورة أقراص دوائية وكذلك كريمات متخصصة في إزالة الألم وتسكينه إلى جانب مضادات الالتهاب التي تزيل أي إلتهاب يرافق الإصابة.

التأهيل بعد علاج القطع الجزئي في الرباط الصليبي

إن مرحلة التأهيل من أهم المراحل التي يمر بها مريض الرباط الصليبي فمن خلالها يتم تحديد مسار الركبة بكل دقة، كما أنه من خلال تلك المرحلة يمكن أيضًا التسريع من الشفاء التام وتمكين الركبة من اكتساب طبيعتها السابقة بكل سهولة.

تأهيل الركبة بعد قطع الرباط الصليبي الجزئي يتم كالآتي:

  • الاعتماد على تمارين تقوية العضلات وأوتار الركبة وهي تمارين متخصصة تكون ضمن تمارين العلاج الطبيعي التأهيلية.
  • الاهتمام برياضة المشي الصباحية التي من خلالها يستطيع المريض حماية ركبته من مخاطر الخشونة التي تهدد انتظام الحركة ومرونتها.
  • خلال الفترة الأولى من التأهيل فإن كمادات المياه ضرورية خصوصًا المثلجة منها إذ أنها تخفف من أي أعراض جانبية تعقب العملية سواء كانت ألم أو انتفاخ أو غير ذلك.
  • أصحاب الوزن الزائد يفضل بعد التعافي أن يتبعوا حمية غذائية مناسبة من أجل خسارة الزائد من الوزن وذلك مفيد جدًا للصحة وكذلك مفيد من أجل الركبة وتخفيف الضغط عنها.

اسباب حدوث قطع في الرباط الصليبي

هناك أسباب داعية إلى تعرض الرباط الصليبي إلى القطع سواء كان بصفة كلية أو جزئية، إذ تتعدد الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى مثل تلك الإصابة ونذكر منها:

  • التعرض للعرقلة أثناء المشي أو الجري أو ممارسة أحد الرياضات مثل كرة القدم وغيرها.
  • القفز المتسرع إلى الأعلى ومن ثم النزول بشكل أرعن دون أي حذر مما يجعل الركبة ترتطم بالأرض.
  • الجري أو المشي ومن ثم أخذ قرار مفاجئ ومتسرع بالتوقف وتطبيق هذا عمليًا، إذ أن تلك الحركة المفاجئة تحمل كثير من الأضرار للركبة دون وعي من الشخص.
  • تغيير الحركة بشكل مفاجئ كأن يكون الشخص يمشي في اتجاه اليمين ومن ثم يغير مساره فجأة ويستدير.
  • محاولة الاستدارة إلى الخلف للنظر إلى شيء أو حمل بعض الأشياء دون تحريك القدمين من على الأرض.
  • اصطدام الركبة بجدار صلب أو الأرض في حال السقوط أو التعرض لحادث ما بشكل فجائي.

أعراض قطع الرباط الصليبي

التعرض إلى السقوط أو الاصطدام ليس بالضرورة يعني إصابة في الرباط الصليبي قد يكون تضرر في مفصل الركبة أو الصابونة أو غير ذلك وفي حالة تعرض الشخص للإصابة المباشرة في الرباط الصليبي تظهر الأعراض التالية عليه:

  • على حسب شدة التمزق ودرجته تكون درجة الألم وشدته التي يشعر بها المريض، فإن هذا الألم هو أول عارض يصطدم به الشخص فور إصابته.
  • حدوث تشنج ملحوظ بشكل كبير في الركبة يزداد مع شدة الإصابة، إذ يصعب ثني الركبة أو المشي عليها كما كان معتاد في السابق.
  • عند الإصابة يبدأ التورم في الظهور بعد بضع ساعات من الإصابة منذرًا بوجود مشكلة في الرباط الصليبي قد تكون قطع بسيط أو من النوع الكلي.
  • صعوبة كبيرة في الجلوس وكذلك محاولة القيام من كرسي أو سرير بعد فترة من السكون، إذ يصبح الألم أكبر والحركة أكثر محدودية.

مضاعفات حدوث قطع جزئي في الرباط الصليبي

من أبرز المضاعفات التي تم رصدها بين قلة من المرضى الذين يعانون من القطع الجزئي في هذا الرباط ما يأتي:

  • حدوث ما يعرف بحالة فصل ما بين العظام التي تلتقي عند مفصل الركبة، إذ أن الرباط الصليبي كان له الدور الأعظم في الحفاظ على تلك العظام من التفكك.
  • قد يتطور الأمر حتى يصل إلى حدوث إلتهاب داخلي في المفاصل الأمر الذي يجعل الحالة المرضية أكثر صعوبة وخطورة.
  • قد تترك إصابة الرباط الصليبي أثر واضح على حركة ومشي الشخص حتى بعد التدخل الجراحي وذلك لصعوبة الإصابة وعدم التدخل الطبي المبكر.
يسعدنا مشاركة المقال

Similar Posts