بديل عملية الرباط الصليبي

هل كل إصابة في الرباط الصليبي لا يمكن معالجتها إلا من خلال الإجراء الجراحي، بالطبع لا حيث أنه هناك بدائل أخرى قد تغني في بعض الحالات المرضية عن الجراحة، ومن هذه البدائل وخيارات العلاج الأخرى ما يأتي:

  • دعامة الركبة أحد الوسائل المتاحة من أجل تحقيق الحماية للركبة فترة الإصابة الخفيفة والالتزام بالراحة والأدوية التي يصفها الطبيب مع ضرورة المتابعة.
  • العلاج الطبيعي من أفضل البدائل التي يمكن أن نتحدث عنها في حال عدم اللجوء إلى الجراحة إذ أن هذا النوع من العلاج يفيد كثيرًا في تقوية عضلات وغضاريف الركبة والتئام الجروح الموجودة.
  • المنظار شائع الاستخدام في حال وجود قطع صليبي يمكن معالجته عن الاستكشاف والمعالج المعتمدة على المنظار فهي طريقة أسرع في الإجراء والشفاء ولا تتسبب في آلام تدوم وقت طويل.

أهم التفاصيل عن عملية الرباط الصليبي باستخدام المنظار

  • المنظار يفيد كثيرًا في حالات تعرض الرباط الصليبي إلى القطع بشكل كلي أو جزئي من الجهة الأمامية.
  • يعتمد التنظير على نوعية كاميرا خاصة يتم إدخالها من أجل الفحص والوصول إلى أدق تفاصيل الإصابة وبلوغ مكانها من أجل بداية الإصلاح.
  • وكل ذلك يتم من خلال فتحات صغيرة للغاية يتم فتحها في الركبة محل الإصابة.
  • ومن المعروف أن معالجة إصابات الرباط الصليبي عن طريق المنظار أسرع في الشفاء وأقل في الألم مقارنة بجراحات الرباط الصليبي العادية.

هل يمكن التعايش مع قطع الرباط الصليبي؟

نعم ،يمكن التعايش مع هذا الوضع في حال كانت الإصابة من خفيفة إلى متوسطة وكان المريض مواظب على تمارين العلاج الطبيعي وشديد البعد عن أي نشاط يتطلب حركات عنيفة، فإن إعادة التأهيل في بعض الحالات يغني عن الجراحة. 

التئام قطع الرباط الصليبي

القطع الحادث في الرباط الصليبي كما أوضحنا إما أن يكون كلي أو جزئي، والكلي بكل تأكيد يحتاج إلى تدخل جراحي فماذا عن القطع الجزئي هل يمكن التئامه مع الوقت؟

  • في الحقيقة المتابعة مع دكتور عظام تخصص ركبة والالتزام بجلسات العلاج الطبيعي إلى جانب الراحة وأخذ الحذر من تحريك الساق بشكل خاطئ جميعها أمور مساهمة في معالجة إصابة الرباط الصليبي.
  • ليست كل حالة إصابة بحاجة إلى العملية، إذ تكون العمليات في الحالات المتقدمة التي تعاني قطع في الرباط ذات درجة عميقة ولا يمكن إصلاحها إلا من خلال الجراحة المتخصصة.

ماهي أضرار قطع الرباط الصليبي؟

إن قطع الرباط الصليبي بكل تأكيد له العديد من الأضرار التي تبدأ في الظهور على الشخص المصاب إذ أن من أعراض هذا القطع الصليبي مع تفاوت درجته ما يأتي:

  • الشعور بآلام غير معتادة في منطقة الركبة في الرجل المصابة وهذا الألم دلالة قاطعة على وجود مشكلة في الركبة تستدعي الكشف الطبي.
  • في بعض الحالات يكون المشي أمر صعب ومؤلم وكذلك الوقوف وهناك بعض الحالات الأخرى ذات الإصابة الشديدة الذين لا يتمكنون من المشي أو الوقوف بشكل صريح.
  • الإصابة في الرباط الصليبي تؤدي إلى ظهور نوع من الانتفاخات والتورمات في الركبة وما يحاوطها من مناطق الأمر الذي لا ينتهي بوضع بعض كمادات تخفيف الورم والألم المعتادة فكلما زال الورم أو خف يعود مرة أخرى سريعًا منذر بوجود مشكلة وضرر بالركبة من الداخل.
  • يصبح الثني أو الجلوس أمر صعب للغاية وبعيد المنال عند بعض الأشخاص لأن القدم تصاب بالتصلب وعند ثنيها تظهر آلام لا تطاق.
  • قد يتطور الأمر إذا لم يتم معالجته إلى حدوث إلتهاب مفاصل في مفصل الركبة التي تعرضت إلى قطع في الرباط الصليبي.
  • بسبب تضرر الرباط الصليبي قد تصاب الساق بفصل واضح في العظام التي تربط بينها في الأصل الركبة وهذا الأمر شديد الخطورة.
  • قطع الرباط الصليبي في حال ظل هكذا مدة من الزمن دون علاج صحيح قد يتسبب أيضًا في تضرر الغضاريف التابعة للركبة نتيجة الاحتكاك الخاطئ.

تكلفة عملية الرباط الصليبي 

  • تعد عملية الرباط الصليبي من العمليات الشائعة في مصر وخصوصًا في فئة الرياضيين حيث ترميم الأجزاء المصابة في الرباط الصليبي وتمده بما يلزمه من أوتار طبيعية مأخوذة من أماكن سليمة أخرى في الساق.
  • وهذه العملية التي تتطلب مهارة طبية كبيرة وجرأة مدروسة في حل مشاكل الرباط الصليبي سعرها يتم تحديده في مصر وفق وضع الطبيب ومكانته التي يستمدها من شهادته العلمية وخبرته في مجال جراحة الركبة.
  • كذلك وفق مكان العملية ودرجة إصابة الرباط الصليبي ونوع العملية نفسها فهناك الجراحة العادية وجراحة التنظير.
  • ولا يمكننا أن نغفل عن عدد ساعات العملية ونوع التخدير والطاقم الطبي المساعد من أطباء وممرضين، فكلما كانت شهرة الطبيب كبيرة والمركز الطبي مجهز على أعلى مستوى طبي كان سعر العملية أعلى.

هل عملية الرباط الصليبي امر ضروري؟

إن الطبيب المتخصص هو وحده الذي يمكنه تحديد ما إذا كانت عملية الرباط الصليبي ضرورية بالنسبة للمريض أم لا، وذلك بعد توقيع الكشف الطبي عليه ورؤية الفحوصات الطبية والإشاعات التي تبين مقدار الإصابة وموقعها ومدى خطورتها وتأثيرها على المشي والحركة.

إذ أن هناك ثلاثة درجات من إصابات الرباط الصليبي:

  • إصابة طفيفة تتطلب راحة وبعض الأدوية ولا تستدعي تدخل جراحي لا في الوقت الحاضر ولا بعد مضي فترة زمنية.
  • إصابة متوسطة وهي تلك التي يتم تقييمها من جانب الطبيب ويكون العلاج الدوائي والطبيعي هم بداية المشوار، فإذا لم يتم الشفاء يتم تحديد موعد للجراحة.
  • إصابة شديدة وهي تلك التي يكون فيها الرباط الصليبي شبه تمزق بشكل كامل وسيء وهنا يكون التدخل الجراحي عاجل وبشكل سريع لإنقاذ الموقف.

هل عملية الرباط الصليبي لها مضاعفات؟

عملية الرباط الصليبي في حد ذاتها ليست من العمليات الخطيرة لذلك فهي منتشرة في مصر على نطاق واسع، ويبرع فيها العديد من الأطباء، ولكن في حال وجود مضاعفات مصاحبة للعملية فإن هنا تكمن الخطورة التي نتحدث عنها.

تكون عملية الرباط الصليبي مصدر للخطر في الحالات الآتية:

  • إذا صاحب العملية نزيف شديد يصعب السيطرة عليه وهذا النزيف قد يكون ناتج عن أسباب عدة مثل خطأ طبي أو وجود سيولة أو غير ذلك.
  • إذا صاحب العملية حدوث نوع من العدوى التي يظهر أعراضها على المريض بعد العملية حيث السخونية والتورم وغير ذلك.
  • تضرر عظام الركبة وما تحتوي من غضاريف وأنسجة كذلك بشكل سيء وتأثير ذلك على حركة الساق ومثل تلك الأمور قد تتطلب إجراء جراحي آخر من أجل المعالجة.
  • كذلك من الممكن أن يصاحب العملية مشاكل صحية ناتجة عن التخدير والمادة الفعالة الخاصة به، إذ أن البعض قد يتضرر بالفعل وعلى الطبيب أن ينتبه إلى مثل تلك الأمور.
يسعدنا مشاركة المقال

Similar Posts