أهم التفاصيل عن تجربتي مع الدعامة الذكرية
الدعامة الذكرية هي الحل الأنسب للكثير من الحالات المرضية التي تعاني من ضعف الانتصاب أي كانت الأسباب المؤدية.
من الملاحظ أن التقدم في سنوات العمر يضعف من قوة الانتصاب والإصابة ببعض الأمراض يؤدي إلى هذا الأمر أيضًا.
ويعتبر التدخل الجراحي أحد الحلول المتاحة والتي يقترحها الطبيب المعالج في حال عدم جدوى العلاجات الأخرى المتوفرة لمشكلة الانتصاب.
تابع معنا وتعرف على كل ما يخص عملية الدعامة الذكرية ومشاكلها والعيوب والمميزات الخاصة بهذا الحل الجراحي.
من واقع تجربتي مع عملية الدعامة الذكرية سوف أسرد لكم الأمر منذ البداية:
حيث أنني مع تقدم السن بدأت ألاحظ ضعف في عملية الانتصاب بعدما كانت لدي بكامل قوتها ودون أي مشكلة.
والسبب في ذلك وفق اعتقادي يرجع إلى اعتلال أصاب الدورة الدموية قد يكون بسبب المرض المزمن الذي أعاني منه حاليًا وعندما حدث هذا الأمر جربت بعض العلاجات الموضعية إلا أنها لم تكن مجدية.
وبناء على ذلك استعنت بطبيب متخصص في هذا المجال الذي بعد الكشف الطبي والفحوصات نصحني بضرورة إجراء عملية الدعامة للانتصاب.
وبالفعل قمت باجراؤها اعتمادًا على الدعامة المرنة وهي دائمة كما أوضح لي الطبيب.
وإجراء العملية لم يستغرق طويلًا ومرحلة الشفاء كانت سريعة.
ما يؤخذ على هذا النوع من الدعامات أن الانتصاب لا يشبه كثيرًا الانتصاب في الوضع الطبيعي ولأنني متفهم الوضع لم أصاب بأي ضيق على خلاف بعض الأشخاص الآخرين الذين يؤثر هذا الوضع على حالتهم النفسية.
عملية الدعامة للانتصاب
تهدف هذه الجراحة إلى دعم صلابة العضو الذكري أثناء الانتصاب ولكنها في الوقت نفسه لا تؤثر على طبيعة العضو أو الآلية التي يعمل عبرها.
وهذه العملية يتم تنفيذها عبر بعض الخطوات الجراحية الآتية:
- التأكد من قابلية المريض إلى إجراء الجراحة وقياس كل من الضغط والسكر وتجهيز المريض قبل العملية عبر إعطاؤه المضاد الحيوي المناسب قبل ساعات من العملية.
- التخدير لا يشترط أن يكون كلي إذ يمكن إجراء تلك العملية تحت تأثير التخدير النصفي حيث يبدأ الجراح في فتح الشق الجراحي المناسب للبدء في خطوات تركيب الدعامة.
- مكان الشق الجراحي ليس ثابت عند كل المرضى وإنما هو متغير وفق ما يراه الطبيب مناسب إذ أن هناك إمكانية الفتح أسفل منطقة العضو الذكري وكذلك إمكانية إجراء الشق الجراحي من منطقة الختان كما أن بعض الحالات تستدعي تدخل جراحي من منطقة البكيني.
- بعد إجراء شق مناسب في الجلد يتم التعمق عبر الأنسجة حتى يتمكن الطبيب من التوجه المباشر إلى منطقة تركيب الدعامة الذكرية في العضو، ثم يتم إدخال الدعامة بشكل دقيق في مكانها ومن ثم تثبيتها بشكل سليم.
- عقب الانتهاء من تركيب الدعامة الذكرية الخاصة بمعالجة مشكلة الانتصاب يبدأ الطبيب في تقفيل الجرح ومن ثم خياطة الشق الجراحي في الجلد ووضع الضمادات بعناية بالغة.
مشاكل الدعامة الذكرية
بالرغم من بساطة الإجراء الجراحي الخاص بتركيب الدعامة الذكرية إلا أن هذا الإجراء قد يصاحبه بعض المضاعفات قبل أو بعد إجراء العملية، ومن المشاكل الشائعة التي تأتي برفقة عملية الدعامة الذكرية ما يأتي:
- قد لا يتقبل الجسم الدعامة الخارجية التي يتم تركيبها أي كان نوعها وبالتالي يتم رفضها حيث تظهر التهابات خطيرة في منطقة الجرح.
- قد يتضرر مجرى البول نتيجة تركيب هذه الدعامة الخارجية الأمر الذي يتطلب الدخول في طريق علاج آخر مختلف عن ذلك الطريق الذي كان يتبعه المريض من أجل علاج مشكلة الانتصاب إذ ظهرت مشكلة جديدة.
- مع الوقت قد يلاحظ المريض أن الدعامة بدأت تظهر بشكل غير طبيعي من القضيب مما يتطلب إعادة إجراء العملية مرة أخرى أو بحث الطبيب المتابع للحالة على حلول طبية مناسبة.
- ومن أجل الحفاظ على الدعامة المركبة يجب مراعاة ألا يقوم المريض بأي علاقة زوجية عقب العملية إلا بعد مرور ما يقارب الشهر والنصف، حتى يتم التعافي من الجراحة بشكل تمام وحتى لا يكون هناك مضاعفات متوقعة بعد العملية.
عيوب الدعامة الهيدروليكية
إن الدعامة الهيدروليكية من أفضل الحلول الطبية التي تم التوصل إليها وما زال العمل على تطويرها مستمر من أجل الوصول إلى أنسب الطرق الممكنة من أجل علاج ضعف الانتصاب.
إلا أنه بالرغم من ذلك لا يمكن أن تعادل هذه الدعامات الصناعية قوة ومميزات الانتصاب الطبيعية التي وهبها الله للإنسان لذلك فإن تلك الدعامة الهيدروليكية لها عيوب منها:
- هذا النوع من الدعامات يعطي إحساس بالبرودة أعلى القضيب أثناء انتصابه وهذا الأمر بخلاف الطبيعي مما يسبب ضرر نفسي ومعنوي.
- تأثر الإحساس في منطقة رأس القضيب وهو أمر يؤثر على العلاجية الزوجية بشكل كبير.
- بسبب تركيب مثل هذا النوع من الدعامات فإن الدورة الدموية تكون ضعيفة في منطقة القضيب حيث أن التدفق الدموي يكون أضعف.
- عندما يتم التدخل جراحيًا وتركيب دعامات صناعية فإن هذا يؤثر بشكل كبير على آلية الانتصاب الطبيعية التي يعرفها الإنسان بفطرته.
عيوب الدعامة المرنة
بالرغم من نسبة نجاح تركيب الدعامة المرنة التي تخطت الثمانين في المائة وبالرغم من فاعليتها في إحداث انتصاب قوي فإن هذه النوعية من الدعامات لها عيوب يجب أن يكون المريض ملم بها قبل الشروع في تركيب هذه الدعامة جراحيًا.
تتضمن عيوب الدعامة المرنة ما يأتي:
- حدوث انتصاب شبه دائم في القضيب الأمر الذي يتسبب في مواقف محرجة للمريض ويجعله غير مرتاح نفسيًا بسبب هذا الأمر.
- بعد إجراء العملية سوف يلاحظ المريض أن القضيب قد تغير شكله وأصبح بمظهر غير متناسق كما في السابق.
- يتأثر رأس القضيب بالسلب إذ لا ينتفخ كما كان في السابق ولا يزداد العرض الخاص بالقضيب أيضًا.
- مع الوقت قد يحدث أمر سئ وهو تأكل في النسيج المكون القضيب من الداخل وهذا الأمر يكون نتاج طبيعي للضغط الحادث بفعل الدعامة المرنة.
أسباب تورم الخصية بعد عملية الدعامة الذكرية
أما عن تأثير الدعامة الذكرية على منطقة الخصية فإن الخصية قد تتضرر حيث أن من المضاعفات المتوقعة بعد إجراء عملية الدعامة الذكرية أن تصاب الخصية ببعض التورم الذي يزول مع مرور أيام التعافي.
ومن المعروف أن تلك العملية لا تحتاج إلا سوى ساعة واحدة أو أقل من أجل تركيب الدعامة، ولا يحتاج المريض إلى المكوث في المستشفى إذ يمكنه الخروج والعودة إلى المنزل في نفس اليوم.
وفي النهاية نوضح أن تلك العملية أبسط ما يكون ولكن المهم اختيار الطبيب المتخصص الذي يتمكن من تحديد الدعامة الأنسب ويختار الطريقة المثلى من أجل تركيبها.