علاج الرباط الصليبي بدون جراحة

لا تعد الجراحة الخيار الأوحد عند الطبيب من أجل علاج الرباط الصليبي إذ من الممكن أن يعتمد الطبيب في التئام تمزق الرباط الصليبي على أساليب أخرى في العلاج مثل:

  • الأدوية العلاجية الملائمة
  • جلسات العلاج الطبيعي المتخصصة
  • المنظار الاستكشافي والعلاجي

علاج قطع الرباط الصليبي الأمامي بدون جراحة

القطع الأمامي الذي يحدث في الرباط الصليبي إذا كان جزئي وليس من النوع الكلي وكانت درجته ليست بالشديدة فهنا قد يترك الطبيب الجراحة خيار أخير ويبدأ ببعض الممارسات المنزلية مثل التوصية بوضع كمادات على الركبة والراحة بضع أيام واستخدام نوعية معينة من مضادات الالتهاب سواء في هيئة أقراص دوائية أو كريم موضعي.

كما يكون العلاج الطبيعي فعال للغاية في مثل تلك الحالات فمع المواظبة عليه يمكن أن يلتئم القطع وتقوى العضلات والغضاريف وتسهل حركة الركبة.

وهناك مرضى يحتاجون إلى دعامة الركبة للتمكن من عدم الضغط والتحميل على الركبة المصابة خصوصًا إذا كان المريض يعاني من زيادة في الوزن.

علاج قطع الرباط الصليبي الخلفي بدون جراحة

الرباط الصليبي الخلفي أحد الأربطة الهامة في الركبة حيث أنه يمنع العظام من التزحزح إلى الخلف والبروز وإذا حدث قطع فيه فإنه يصبح مؤلم للغاية ويؤثر بشكل فوري على المشي والحركة.

لا يمكن الجزم بطريقة علاجه إلا وفق حالة الرباط الصليبي ومقدار الضرر الواقع عليه، ومن أشهر الخطوات العلاجية الأساسية التي يتبعها الأطباء لمعالجة هذا القطع الخلفي في الرباط الصليبي ما يأتي:

  • عند الإصابة يفضل الراحة والاعتماد على عكاز من أجل النهوض والمشي كما يمكن استخدام كمادات باردة من أجل الحد من درجة التورم الحادثة في الركبة نتيجة القطع.
  • الاهتمام برفع الساق بشكل صحيح عند الجلوس أو الاستلقاء من أجل الحد من التورم أيضًا إذ أن تلك الوضعية مفيدة للغاية في تخفيف الورم والألم.
  • الخضوع إلى العلاج الطبيعي التي تهدف إلى جعل منطقة الركبة أقوى وأكثر مرونة في الحركة ويكون هذا النوع من العلاج جنبًا إلى جنب مع الأدوية الطبية التي يصفها الطبيب مثل المسكنات ومضادات الالتهاب.

تكلفة عملية الرباط الصليبي بالمنظار في مصر

بالرغم من مدى أهمية ودقة عملية الرباط الصليبي بالمنظار إلا أن تكاليفها ليست بالمبالغ فيها حيث يبدأ سعر تلك العملية في مصر ب 8 آلاف جنيه مصري ويرتفع هذا السعر مع زيادة المعطيات.

على سبيل المثال إجراء العملية في مركز طبي حديث به مختلف الأدوات والأجهزة الطبية المتقدمة ترتفع تكاليفه عن ما إذا تمت العملية في مستشفى حكومي أو مركز طبي أقل في التجهيزات والرعاية الطبية.

مدة عملية الرباط الصليبي بالمنظار

تتباين مدة عملية الرباط الصليبي من مريض إلى آخر فنجد أن هناك عمليات تنظير تستغرق ساعة فقط بينما أخرى تصل إلى ثلاثة ساعات متواصلة.

هل يلتئم القطع الجزئي في الرباط الصليبي؟

ليست كل الإصابات الخاصة بالرباط الصليبي من النوع الكلي وإنما هناك حالات كثيرة تعاني من قطع جزئي في الجهة الأمامية أو الخلفية من الرباط الصليبي.

وإذا كان هذا القطع الجزئي من النوع الطفيف، فمن الوارد معالجة الإصابة ببعض الخطوات المنزلية البسيطة مثل وضع الكمادات وأخذ المسكنات اللازمة مع ممارسة بعض تمارين تقوية الركبة واكسابها المرونة اللازمة للحركة.

لا يوجد التئام يتم من تلقاء نفسه ويختفي بل هناك تخفيف من حدة إصابة وتقوية عضلات.

بدائل اخري لعملية الرباط الصليبي

الجراحة ليست الحل الأمثل دائمًا في إصابات الرباط الصليبي خصوصًا تلك الخفيفة والمتوسطة، إذ أن هناك بدائل غير الجراحة يلجأ إليها طبيب العظام كنوع من أنواع الحلول الأولية التي تكون فعالة للغاية في أغلب الحالات.

ومن أهم البدائل على الإطلاق التي قد تساعد على شفاء إصابة الرباط الصليبي العلاج الطبيعي الذي من خلاله يمكن إجراء عدة تمارين وأنشطة علاجية من شأنها تخفيف الألم الذي يشعر به المريض وكذلك تخفيف التورم بالإضافة إلى تقوية الركبة وما بها من أربطة ومفصل وعضلات، وكذلك التخلص من التصلب والخشونة التي تصاحب الإصابة. 

امكانية المشي لدي المصاب بالرباط الصليبي

عندما يتعرض الشخص إلى إصابة بينة في الرباط الصليبي فإذا كانت خفيفة فسوف يتمكن من المشي ولكن مع وجود ألم ولكن ننصحه بالتزام الراحة حتى لا يضغط على الرباط المصاب ويجعله يتضرر أكثر.

أما إذا كانت الإصابة أشد فإن الشخص قد لا يتمكن من وضع قدمه على الأرض والمشي عليها كما قد يفقد قدرته في بعض الحالات على النهوض أو الجلوس.

وهذا النوع من إصابة الرباط الصليبي يستدعي بكل تأكيد تتدخل جراحي سواء عبر الجراحة العامة أو جراحة المنظار ويتم الاختيار وفق رؤية الطبيب وتشخيصه الحالة وتحديد الأفضل لها.

أهم أعراض وعلامات قطع الرباط الصليبي

قد يسقط الشخص وتصاب ركبته وقد يتعرض إلى صدمة أو خبطة شديدة فكيف له أن يعلم أن ما أصابه هو قطع في الرباط الصليبي، إصابة هذا الرباط الموجود في الركبة يأتي مصاحب للكثير من الأعراض الدالة عليه، والتي مثل:

  • ألم شديد جدًا في منطقة الإصابة وتكون ذروة قوته أثناء محاولة الحركة أو المشي.
  • إصابة منطقة الركبة بالاحمرار والتورم وأحيانًا الشعور بحرارة نتيجة هذا التورم.
  • تصلب الركبة وعدم التمكن من تحريكها بشكل سهل كما كان في السابق إذ يصعب المشي والجلوس ولا يتمكن المريض من صعود السلم.
  • فقدان المريض السيطرة على منطقة الركبة وقد يكون هذا مجرد شعور مصاحب للإصابة إذ يشعر كأن الركبة تكاد تنخلع وتخرج من التجويف الخاص بها وهو شعور مزعج ومؤلم.
  • يصاحب لحظة الإصابة سواء كانت بسقوط أو اصطدام صوت مسموع يشير إلى كسر أو فرقعة شئ ما في محيط الركبة، وهذا الصوت قد يلاحظه المصاب بسهولة وقت الحادثة.
  • ثني الركبة يصبح عند البعض مشكلة كبيرة إذ لا يفارق الألم محاولة الثني مما يجعل المريض يتوقف عن المحاولة ويوقن أن هناك مشكلة كبيرة تحتاج إلى تدخل طبي تخصص عظام.

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي

هناك فرق بين القطع الصريح الحادث في الرباط الصليبي وبين التمزق البسيط الذي لا يتسبب في فصل الأوتار وانقطاعها بالكامل ولا يجعل عظام الساق في حالة غير مستقرة.

إذ يمكننا القول أن التمزق إصابة ليست بالشديدة يمكن علاجها بالأدوية والتمارين الخاصة بالعلاج الطبيعي والراحة.

أما عن قطع الرباط الصليبي فهو يأتي على أنواع أولًا القطع الكلي والجزئي هذا إلى جانب القطع الحادث في الرباط الصليبي من الأمام أو الخلف، وهذا النوع من الإصابة بمقدورها أن تمنع الحركة وتعوقها والعلاج يتمثل في الجراحة والتنظير والعلاج الطبيعي والاهتمام المنزلي والحرص الكبير على عدم تكرار الإصابة.

يسعدنا مشاركة المقال