سعر عملية تسليك عصب اليد 2021
تعتبر عملية تسليك عصب اليد من العمليات الشائعة اليوم والتي تتراوح تكلفتها ما بين 7 الاف الي 10 الاف جنيه مصري ينصح بها الأطباء في حال وجود ما يسبب ضغط على العصب الأوسط، وهو ذلك العصب الذي يستقر داخل الرسغ، تابع معنا وتعرف على إجراءات تلك العملية ومتى تكون ضرورة لا غنى عنها، وهل من الممكن أن تفشل أو تتسبب في مضاعفات.
اجراءات عملية تسليك عصب اليد
قد يتسائل المريض عن إجراءات العملية كنوع من الاطمئنان، ومن خلال إجابة الطبيب يكتشف أنها بسيطة، إذ تتطلب إجراءات تجهيز، ومن ثم خطوات تنفيذ على النحو التالي:
- وقف أي علاجات من شأنها أن تتسبب في سيولة أو نزيف الدم، وذلك في الفترة التي يحددها الطبيب فيما قبل إجراء العملية.
- الصيام الذي يترواح ما بين ست ساعات واثنا عشر ساعة قبل العملية كنوع من التجهيز لها، وذلك في حال كان التخدير كلي.
- وفق مسار العملية الذي يراه الطبيب مناسب تكون إجراءاتها، إذ أن هناك عمليات تسليك تعتمد كليًا على الجراحة حيث فتح مسافة معينة وبدأ التسليك عبرها، كما أن هناك تسليك يتم بالمنظار والذي يعتمد على أنبوب طبي صغير يتم إدخاله إلى المعصم ومتابعة سيره حتى تسليك العصب.
- سواء كانت العملية جراحية أو بالمنظار فإن المريض يرتدي أولًا زي المستشفى، ويتم التخدير ثم إجراء الجراحة ثم تقفيل الشق أو الفتحة التي تم عبرها التسليك.
- لابد من الحد من تحريك المعصم لذلك يقوم الطبيب بعمل جبيرة مناسبة لليد من أجل هذا الغرض، وفي نفس اليوم أو اليوم الذي يليه كحد أقصى يسمح للمريض الخروج من المستشفى.
ما بعد عملية تسليك عصب اليد
عندما تنتهي العملية ويطمئن الطبيب أن كل شئ في مساره الصحيح وأن المريض لا يشكو من مضاعفات يتم السماح له بالعودة إلى المنزل على أن تظل يده داخل الجبيرة ولا يقوم بتحريكها قرابة الأسبوع أو حتى الأسبوعين حسب الوضع، كما يحدث بعد العملية أيضًا التالي:
- سوف ينتشر ألم من متوسط إلى قوي في منطقة المعصم أو في اليد بشكل العموم، وهذا طبيعي ولا يدعو إلى القلق، ويمكن الحد من ذلك الألم عبر المسكنات الموصوفة من جانب الطبيب.
- إتباع ارشادات الطبيب التي تفيد برفع اليد وعدم ابقائها منخفضة أثناء الاستغراق في النوم حتى لا يظهر عليها علامات التورم.
- لا ينتهي الأمر بخلع الجبيرة حيث أن اليد سوف تكون بحاجة إلى بعض تمارين العلاج الطبيعي لأنها ظلت فترة كبيرة بدون حراك إلى جانب وضع العملية نفسه.
- إذا استمر الألم أو عدم القدرة على تحريك اليد بسلاسة إلى قرابة الشهر فلا مشكلة، إذ أن الأمر قد يطول عند البعض عن الأسبوعين ويستمرون مع الجبيرة فترة من الزمن.
أضرار عملية تسليك عصب اليد
إن إجراءات تسليك عصب اليد قد لا تخلو من بعض الأضرار التي يواجهها المريض، وتنقسم تلك الأضرار إلى أضرار يمكن تفاديها عبر العلاج والمتابعة ومخاطر قد تترك أثرًا سيئًا في المستقبل، وهذه هي الأضرار:
- التضرر من التخدير الموضعي أو الكلي، إذ أن هناك حالات مرضى لا يستحملون البنج، وما يصاحبه من مضاعفات محتملة الحدوث.
- قد يرافق العملية نزيف غير طبيعي يستدعي سرعة الكشف والتعامل الفوري معه.
- قد يحدث للمريض نوع من العدوى.
- تضرر العصب الخاص بالرسغ والمعروف بالمتوسط أو إصابة أحد الأعصاب الخارجة منه.
- قد تترك العملية في النهاية ندبة أو علامة لا تزول.
فشل عملية تسليك عصب اليد
العملية في حد ذاتها ناجحة إذا كان الطبيب ماهر ومتقن لعمله ولكن بعد التعافي منها ومرور كثير من الوقت الذي قد يصل إلى شهور يكتشف المريض أنه يعاني من نفس الأعراض السابقة، وربما أعراض أشد وعند الكشف الطبي يتبين له أنه يعاني مرة أخرى من مشكلة اختناق العصب الأوسط باليد الأمر الذي يشكل لديه نوع من الإحباط لأنه أصبح بحاجة إلى إجراء العملية مرة أخرى والمرور بفترة النقاهة والعلاج الطبيعي الذي يتبعها.
حقن تسليك العصب
يعتبر حقن العصب بالكورتيزون هو المرحلة العلاجية التي يتبعها الطبيب عند اكتشافه وجود اختناق بالفعل في عصب اليد، إذ أنه عبر ذلك الحقن من الممكن أن تزول المشكلة دون الحاجة إلى التدخل الجراحي، ولكن بعد إتمام الخطوات العلاجية التي سوف نذكرها الآن ولم يجد الطبيب أي تحسن في وضع العصب يلجأ فورًا إلى الجراحة:
- إراحة اليد المصابة قدر المستطاع واستخدام ما يعرف بدعامة المعصم.
- استخدام الأدوية المسكنة التي يصفها الطبيب إلى جانب بعض أدوية معالجة الالتهابات.
- ويكون العلاج الرئيسي هو الحقن بإحدى المضادات المناسبة لعلاج الالتهاب وهي كما ذكرنا حقن الكورتيزون.
- يترافق مع ما سبق الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي حيث أن هذه العلاج سوف تساهم بشكل كبير في رفع الضغط الواقع على عصب اليد.
مضاعفات اختناق العصب
يعد ظهور أعراض اختناق العصب الطرفي إشارة وإنذار جاد للاتجاه إلى الطبيب والكشف وتلقي العلاج، وفي حال كان المريض متكاسل أو مهمل في حق صحته فسوف يفاجئ أن الأعراض البسيطة بدأت تتفاقم وقد يصل الأمر مع البعض إلى فقدان توازن اليد وقوتها فلا يتمكن المريض من حمل شنطة حتى لو كانت خفيفة أو فارغة، كما أن الأعمال الدقيقة التي تحتاج إلى أصابع اليد سوف تصبح مأساة بالنسبة له لعدم قدرته على أدائها أيضًا، وهي مثل حياكة قماش أو فتح سوستة ملابس أو إغلاق زرار وغير ذلك من الأمور البسيطة.
اعراض اختناق عصب اليد
كيف يعرف المريض أن لديه مشكلة ضغط أو اختناق في عصب اليد، هذه الحالة يصاحبها مجموعة من الأعراض التي إذا وجد الطبيب أن المريض يعاني منها يبدأ في طلب الفحوصات الطبية اللازمة التي تبين وجود اختناق من عدمه في العصب المتوسط، وهذه الأعراض هي:
- آلام متفرقة في أصابع اليد المصابة بجانب وجود نوع من التنميل الذي يظهر على الإبهام خصوصًا وكذلك إصبع السبابة والبنصر.
- الألم يصل في بعض الحالات إلى كامل الذراع وليس اليد فقط ويشكو المريض منه في أوقات الليل على وجه الخصوص، إذ يشتد ويصبح أكثر إيلام وازعاج.
- ظهور ما يشبه الحرارة أو الهبات الساخنة في اليد مما يوحي للمريض وكأن يده سوف تحترق، كما أن هذه السخونية قد تظهر في الأصابع فقط على فترات مختلفة وتسبب الازعاج للمريض.
- عند إهمال الأعراض السابقة تبدأ أعراض أخرى بعد فترة في الظهور مثل الشعور بضعف في قوة اليد وخصوصًا عند قبضها، وعدم التمكن من تحريكها بسلاسة، كما كان في السابق ويؤثر ذلك على الأنشطة اليومية مثل استخدام الكمبيوتر أو حتى قيادة السيارة.
إذن تسليك عصب اليد من العمليات البسيطة التي لا تحتاج في غالب الأوقات إلى تخدير كلي، ولكنها عملية دقيقة تتطلب اختيار طبيب ماهر حتى ينجح في إزالة الضغط عن العصب دون مضاعفات كما ذكرنا، وهي أيضًا عملية بحاجة إلى عزيمة للتمكن من تحريك اليد بشكل سلس بعد العلاج الطبيعي الذي ينصح به الطبيب.