تكلفة عملية الغضروف الهلالي

تتراوح تكلفة عملية الغضروف الهلالي ما بين 16 الف جنيه مصري الي 25 الف جنيه وقد تزيد هذه التكلفة في حالة ارتفاع مستوي  المستشفي الخاصة التي يتم اجراء العملية بها و زيادة خبرة ومهارة الجراح بالأضافة الي صعوبة وتعقد مشكلة الغضروف الهلالي التي تتطلب مزيد من التدخل الجراحي.

عملية الغضروف الهلالي بالمنظار

غضاريف الركبة لا يمكن الاستغناء عن إحداها لأنها تقوم بوظائف عدة من ضمنها حماية العظام من الصدمات وحماية مفصل الركبة من التلف والتعرض للتآكل، وفي حال وقوع حادث أو السقوط والاصطدام بالأرض قد يتعرض الغضروف الهلالي للتمزق الأمر الذي يستدعي عملية الغضروف الهلالي بالمنظار .

فيما يلي أهم التفاصيل عن تلك العملية:

  • أحد أكثر عمليات العظام شيوعًا في مصر حيث بلغت عدد عمليات الغضروف الهلالي في مصر حوالي 850 عملية في السنة وفق إحدى الإحصائيات.
  • لا يتم الجزم بضرورة هذه العملية للمريض إلا بعد إجراء فحوصات دقيقة مثل الرنين المغناطيسي من أجل تحديد مدى شدة الإصابة وحاجتها إلى تدخل جراحي.
  • جراحة منظار الركبة لا تحتاج إلى شق جراحي كبير وإنما عدد قليل من الثقوب الصغيرة تكفي من أجل إجراء العملية.
  • لا يحتاج المريض إلى المكوث داخل المستشفى بعد انتهاء الجراحة فبعد أن يطمئن الطبيب على العملية والحالة الصحية للمريض وبعد أن يتمكن المريض من المشي المعتمد على العكاز يمكن للمريض العودة إلى المنزل.
  • يمكن عبر التنظير أن يتم استئصال الغضروف الهلالي بشكل جزئي أو كلي إذا استدعى الأمر كما يمكن معالجة التمزق الحادث بشكل شديد الدقة.
  • وتتميز العملية بكونها لا تتسبب في تلف العديد من الأنسجة المحيطة بالغضروف كما أنها تترك جرح يكاد يكون غير ظاهر نظرًا لصغره.

أضرار عملية الغضروف الهلالي

بالرغم من كم المميزات الكثيرة التي تضمنها عملية الغضروف الهلالي إلا أنها تحمل أيضًا بعض الأضرار التي تترك آثارها على صحة ونفسية المريض مثل:

  • العملية قد تؤدي إلى حدوث خدران متكرر في منطقة الركبة، هذا الشعور قد يلازم المريض فترات كبيرة ويسبب له عدم الراحة والضيق.
  • بعض المرضى بعد مضي فترة على إجراء العملية يظهر لديهم خشونة في الركبة حيث تتراكم بعض الأنسجة في غير أماكنها داخل الركبة متسببة في هذا الضرر.
  • نتيجة الإهمال أي كان مصدره من الممكن أن تصاب الركبة بعدوى شديدة الوطأة ويظهر على المريض أعراض مؤلمة مثل التورم والالتهاب موضع الجرح وحوله إلى جانب ارتفاع درجة حرارة المريض الغير مبرر.
  • في حال تفشي مرض إلتهاب المفاصل عند المريض وقام بإجراء عملية الغضروف الهلالي فهناك احتمال أن يحدث تآكل مستمر في الغضروف لا يتوقف وظهور مشاكل كثيرة قد تصل إلى حدوث نخر في عظام الساق والفخذ.
  • الجراحة أي كان نوعها من مخاطرها أنها قد تسبب جلطة ناتجة عن تخثر الدم في أي مكان بالجسم وبالأخص الساق والأشخاص الذين يزيد لديهم احتمالية الإصابة بتجلط الدم هم هؤلاء الذين يعانون في الأصل من أمراض الدم أو كانوا من المدخنين.
  • في حال زراعة غضروف جديد مكان التالف فمن الممكن أن يتعرض المريض إلى مشكلة في عدم تقبل أنسجة الجسم لهذا الغضروف الصناعي، كما أنه من الممكن أن يأتي الضرر على هيئة تضخم في بعض الأنسجة والخلايا الداخلية أو تفكك في الأنسجة القريبة من موضع العملية.
  • خلال العملية إذا أفرط الطبيب الجراح في إزالة التالف من أنسجة وخلايا محيطة بالركبة فهو بذلك قد يتسبب في إضعاف الركبة وجعلها غير قادرة على الحركة السريعة والمشي الطبيعي.

فترة الشفاء من قطع غضروف الركبة

  • إن العملية الجراحية الخاصة بقطع غضروف الركبة مدة التعافي التي تعقبها يمكن تحديدها وفق تجارب المرضى الآخرين وتقديرها في مدة تبدأ من شهر وأقصاها ثلاثة شهور.
  • وخلال فترة التعافي على المريض أن يلتزم بالجبيرة التي يتم وضعها على الركبة لحمايتها من أي صدمات أو حركات غير صحيحة، بجانب الاعتماد على العكاز بشكل شبه دائم لتخفيف الأحمال من على الركبة خصوصًا من يعانون من الأوزان الزائدة.
  • ومن الأمور التي تسرع من التعافي وتجعل مدته قصيرة أن يلتزم الشخص المريض بما يناسبه من تمارين خاصة بالعلاج الطبيعي إلى جانب متابعة أي أعراض جديدة قد تظهر والمتابعة مع الطبيب طوال فترة التعافي.

العلاج الطبيعي بعد عملية الغضروف الهلالي

  • تبدأ مرحلة العلاج الطبيعي بعد عملية الغضروف الهلالي مباشرةً بعد استقرار المريض في منزله وتركه للمستشفى بعد انتهاء الجراحة، إذ أن اختيار معالج فيزيائي ماهر تعد أول الخطوات الصحيحة نحو التعافي لأن العلاج الطبيعي يمثل الجزء الأكبر من التعافي ودعم الركبة وجعلها قوية قادرة على العمل بكل طاقتها دون ألم أو ضعف.
  • جلسات العلاج الطبيعي تحمل العديد والعديد من أشكال التمارين التي تهدف إلى تخفيف الألم بجانب القضاء على التورم الذي تخلفه العملية والجرح ومع الاستمرارية في أداء التمارين الموصي بها من جانب المعالج سوف يجد المريض أن وضعه يتحسن يومًا بعد يوم بشكل ملحوظ وإيجابي.

أسباب تمزق الغضروف الهلالي 

أسباب كثيرة هي التي تؤدي إلى حدوث تمزق في الغضروف الهلالي الموجود في الركبة أبرزها على الإطلاق ما يقوم به الفرد من عادات غير صحيحة بالمرة على مدار اليوم أو في أوقات معينة، إذ يلاحظ قيام بعض الأشخاص بالأخطاء التالية:

  • التحرك بشكل سريع ومفاجئ أو القفز فجأة كنوع من المرح أو غير ذلك من شأنه أن يصيب الغضروف الهلالي بالضرر فقد يتمزق بعضه أو يتلف بشكل سئ.
  • حمل كثير من الأشياء ثقيلة الوزن التي بطبيعة الحال تزيد من احمال الساق والركبة وذلك فيما يخص احتياجات المنزل أو نقل الأثاث أو غير ذلك من الأشياء.
  • جلسة القرفصاء لا تناسب الجميع فهي عند بعض مرضى الغضروف الهلالي هي السبب الأساسي وراء تمزقه وتلفه لذلك يجب الإنتباه إلى مثل تلك التصرفات الصغيرة التي من شأنها أن تسبب مشاكل صحية نحن في غنى عنها.
  • تحميل الشخص نفسه فوق طاقتها والعمل بشكل مستمر ومجهد قد يكون سبب في تألم الساقين وربما تمزق غضاريف الركبة وتضررها نتيجة الحركة المستمرة التي قد يشوبها التواء أو تحرك خاطئ.
  • إهمال الغذاء الصحي الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى زيادة ملحوظة في الوزن أو ضعف ووهن شديد في العظام والغضاريف نتيجة نقص الفيتامينات كل تلك أمور قد تؤدي إلى إضعاف الغضروف الهلالي وتلفه مع مضي الأيام.
  • عدم حرص بعض كبار السن على صحتهم فنجد البعض منهم يبذل مجهود لا يناسب المرحلة العمرية أو يتحرك بشكل سريع قد يفقده توازنه ويتسبب في صدمات للركبة وبالتالي بلوغ الضرر الغضروف الهلالي.

درجات تمزق الغضروف الهلالي

  • يمكن تصنيف درجات تمزق الغضروف الهلالي إلى ثلاثة أصناف ضعيفة ومتوسطة وشديدة، إذ أن درجة التمزق من النوع الضعيف تتمثل في شقوق طفيفة تغزو الغضروف من الخارج ولا يصل ضررها إلى العظام.
  • درجة تمزق متوسطة يكون حجم الضرر الواقع على الغضروف الهلالي متمثل في شقوق وشروخ ذات عمق كبير قد يجعلها في بعض الحالات تتعمق إلى العظام ولكن بشكل طفيف.
  • أما التمزق الشديد فهو أشد الدرجات ويحدث فيه أن يكون الغضروف ممزق بشكل كبير لدرجة أن تظهر العظام من تحته وتصبح بلا حماية ولا غطاء مناسب لها.
يسعدنا مشاركة المقال