اضرار عملية غضروف الركبة

عناوين الموضوع

1 ما هى اضرار عملية غضروف الركبة؟

ما هى اضرار عملية غضروف الركبة؟

:تتضمن اضرار عملية غضروف الركبة النقاط التالية

يستخدم الجراح التخدير العام أو الموضعي أثناء إجراء عملية تغيير مفصل الركبة وعادة ما يكون آمنًا ولكن يمكن أن يكون له آثار ضارة مثل التقيؤ ، والدوخة ، الارتجاف ، إلتهاب الحلق ، أوجاع وآلام ، الشعور بعدم الارتياح ، النعاس وصعوبات في التنفس ، وإصابة العصب.
و لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات التخدير لابد من التوقف عن تناول الأدوية أو المكملات الغذائية والتدخين والكحول لأن هذه العوامل يمكن أن تتفاعل مع أدوية التخدير.

احتمالية الإصابة بجلطة دموية بعد جراحة تغيير مفصل الركبة أمر وارد مثل تجلط الأوردة العميقة .

إذا انتقلت الجلطة عبر مجرى الدم إلى الرئة قد تتسبب في حدوث انسداد في الرئتين ، وهذه الحالة قد تهدد حياة الفرد.

تظهر علامات إصابة الفرد بجلطات الأوردة العميقة بعد عملية تغيير مفصل الركبة في صورة احمرار وتورم وألم في منطقة الركبة.
هناك أعراض خطيرة تعكس انتقال الجلطة إلى الرئتين وهي صعوبة في التنفس والدوخة والضعف وسرعة ضربات القلب ، وارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم والسعال الشديد.

تظهر أعراض جلطات الدم عادة في خلال أسبوعين من الجراحة ، ولكن يمكن أن تتكون الجلطات في خلال ساعات قليلة أو حتى أثناء العملية.
وجدت إحدى الدراسات أن 1.2 % من الأشخاص تم نقلهم إلى المستشفى بسبب جلطات الدم خلال 90 يومًا من جراحة تغيير مفصل الركبة بالكامل.
يمكن تقليل مخاطر الإصابة بجلطات الدم عن طريق تناول أدوية سيولة الدم أو القيام بتمارين أسفل الساق أو رفع الساق وتجنب الجلوس لفترة طويلة.

تعد الاصابة بالعدوى بعد جراحة تغيير مفصل الركبة أمر نادر الحدوث.
تحدث العدوى إذا دخلت البكتيريا في مفصل الركبة أثناء الجراحة أو بعدها.
لتقليل خطر الإصابة بالعدوى أو إدارتها تناول المضادات الحيوية الموصوفة ، واتباع جميع التعليمات الخاصة بالحفاظ على نظافة الجرح.
هناك علامات تشير إلى إصابة الفرد بالعدوى وهي الاحمرار أو الاحساس بالوجع أو التورم الذي يزداد سوءًا و لا يتحسن مع مرور الوقت.
بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى لان جهازهم المناعي ضعيف مثل مرضى السكري ، وفيروس نقص المناعة البشرية ، وأولئك الذين يستخدمون الأدوية المثبطة للمناعة.

من الطبيعي أن يشعر الشخص ببعض الألم بعد جراحة تغيير مفصل الركبة ويتحسن هذا الالم مع الوقت ويتم التغلب عليه باستخدام مسكنات للألم.
في حالات نادرة ، قد يستمر الألم و يتفاقم في الشدة لذا يجب استشارة الطبيب لمنع حدوث مضاعفات.

يستخدم الجراح الدبابيس لإغلاق الجرح وعادة ما يزيلها بعد حوالي أسبوعين من الجراحة.
تشمل المضاعفات المتعلقة بالجرح بطء التئامه واستمرار النزيف لعدة أيام.
قد تساهم أدوية سيولة الدم في مشاكل النزيف وفي هذه الحالة يقوم الجراح بإعادة فتح الجرح وتصريف السوائل.
قد تتراكم السوائل خلف الركبة ويتطلب هذا الأمر تصريف السائل بإبرة.
في حالة عدم التئام الجلد بشكل صحيح ، فقد يلجأ الجراح إلى استخدام طعم جلدي.

تقع الشرايين الرئيسية للساق خلف الركبة مباشرة ولهذا السبب ، هناك احتمالية ضئيلة جدًا لحدوث تلف لهذه الأوعية أثناء عملية تغيير مفصل الركبة.
يمكن لجراح الأوعية الدموية عادةً إصلاح الشرايين في حالة ضرر بها.

قد يعاني ما يصل إلى 10٪ من الأشخاص من تلف الأعصاب أثناء الجراحة.
تشمل علامات تلف الأعصاب الإحساس بالخدر وهبوط القدم والضعف والتنميل والإحساس بالوخز.

يعتبر التصلب أو التيبس المفصلي أحد أكثر المضاعفات شيوعًا بعد جراحة تغيير مفصل الركبة ويحدث عندما يتكون نسيج ندبي في الركبة ويحد من حركة المفصل الجديد.
أفضل طريقة لتجنب التيبس هي ممارسة تمارين العلاج الطبيعي للركبة.

كما ذكرت الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام (AAOS) ، أن 2 % فقط من الأشخاص الذين خضعوا لتغيير مفصل الركبة يعانون من مضاعفات خطيرة مثل العدوى أو الجلطة الدموية.
تعد جراحة تغيير مفصل الركبة آمنة نسبيًا وفعالة لمعظم الأشخاص ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام (AAOS) ، فإن 90 % من الأشخاص الذين خضعوا لتغيير مفصل الركبة يعانون من انخفاض كبير في الإحساس بالألم.

يمكن أن يستمر مفصل الركبة الصناعي لمدة تصل إلى 25 عامًا ومع ذلك ، يمكن أن يؤثر التلف بشكل سلبي على أداؤه وعمره.

يسعدنا مشاركة المقال