ما هي أسباب تكيس المبايض للبنات ؟
هناك مجموعة من الأسباب وراء الاصابة بمرض تكيس المبايض وتتمثل في:
- الهرمونات : تمنع المستويات المرتفعة من هرمونات الذكورة المبايض من إنتاج وتكوين البويضات بشكل طبيعي.
- يؤدي عدم توازن هرمونات الانسولين و الأندروجين في الجسم إلى ظهور أعراض تكيس المبايض مثل زيادة شعر الجسم وحب الشباب وعدم انتظام الدورة الشهرية.
- العامل الوراثي : تشير الدراسات إلى أن مرض تكيس المبايض يظهر في العائلات وان 20٪ : 40٪ من النساء المصابات بمرض تكيس المبايض لديهن أم أو أخت مصابة بهذا المرض.
- هناك مجموعة من الجينات تساهم في ظهور تكيسات المبايض وليس جين واحد فقط.
- مقاومة الأنسولين : ما يصل إلى 70 % من النساء المصابات بمرض تكيس المبايض لديهن مقاومة للأنسولين.
- يؤدي ارتفاع الأنسولين إلى تحفيز المبايض على إنتاج المزيد من هرمونات الذكورة في المبايض.
- تحدث مقاومة الأنسولين بسبب زيادة الوزن أو بسبب النظام الغذائي غير الصحي أو قلة النشاط البدني أو عوامل وراثية .
- السمنة : هي سبب رئيسي لمقاومة الأنسولين ويمكن أن تزيد كل من السمنة ومقاومة الأنسولين من الهرمونات المسؤولة عن أعراض تكيس المبايض.
- الالتهابات : تشير الدراسات إلى أن جميع النساء المصابات بمرض تكيس المبايض يصبن بنوع من الالتهاب يؤدي إلى إنتاج الأندروجينات.
بعض عوامل الخطر لمرض تكيس المبايض تشمل :
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- وجود تاريخ عائلي للعقم .
- مرض السكري .
- عدم انتظام الدورة الشهرية للأم .
- اضطراب المزاج .
- عدم ممارسة الرياضة البدنية.
نسبة انتشار تكيس المبايض لدي البنات
مرض تكيس المبايض هي مشكلة صحية تصيب 1 من كل 10 نساء في سن الإنجاب ويزداد هذا الخطر بشكل أكبر لدى النساء التي تزيد أعمارهن عن 40 عامًا .
اضرار تكيس المبايض
المخاطر والمضاعفات الصحية المتعلقة بمرض تكيس المبايض هي:
- الإجهاض.
- الولادة المبكرة.
- العقم .
- سرطان بطانة الرحم.
- داء السكري من النوع الثاني .
- اضطراب المزاج مثل الاكتئاب ، والقلق .
- حدوث اضطرابات الأكل.
- النزيف غير الطبيعي من الرحم .
- ارتفاع ضغط الدم .
- شذوذ في مستويات الكوليسترول وهذا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع نسبة السكر في الدم ، والتهاب الكبد والنوبات القلبية.
- انخفاض جودة الحياة.
- اضطراب صورة الذات وانخفاض الثقة بالنفس.
أنواع تكيس المبايض
هناك أربعة أنواع من مرض تكيس المبايض وهي:
النوع الأول : مرض تكيس المبايض المقاومة للأنسولين
- يعد هذا النوع هو الأكثر شيوعًا وينتج عن التدخين والسكر والتلوث والدهون المشبعة و يترتب عليه ارتفاع مستوى الأنسولين الذي يمنع الإباضة ويحفز المبايض على إنتاج هرمون التستوستيرون.
- في حالة إصابة المرأة بمرض السكر مع ارتفاع مستوى الأنسولين بالإضافة إلى زيادة الوزن ، فقد تكون مصابة بهذا النوع .
- فترة التعافي من هذا النوع قد تستغرق من ستة إلى تسعة أشهر تقريبًا.
النوع الثاني : متلازمة تكيس المبايض التي يسببها حبوب منع الحمل
- هذا النوع هو ثاني أكثر أنواع مرض تكيس المبايض شيوعًا ويحدث بسبب حبوب منع الحمل التي تمنع التبويض.
- معظم النساء لا تستمر لديهم تأثيرات هذا النوع لفترة طويلة وتستأنف التبويض بعد انتهاء مفعول حبوب منع الحمل.
- بعض النساء لا يستأنفون التبويض لشهور وسنوات حتى بعد زوال آثار حبوب منع الحمل.
النوع الثالث : تكيس المبايض الالتهابي
- في هذا النوع يؤدي الالتهاب إلى منع الإباضة ، واختلال الهرمونات ، وإنتاج المزيد من الأندروجين.
- يحدث الالتهاب بسبب الإجهاد والسموم البيئية وبعض المواد الغذائية مثل الغلوتين.
- إذا ظهرت أعراض مثل الصداع أو العدوى أو حساسية الجلد وأظهرت اختبارات الدم أن هناك نقص في فيتامين (د) ، وزيادة في مستويات الغدة الدرقية ، فقد تكون المرأة مصابة بمرض تكيس المبايض الالتهابي.
- التوقف عن تناول الأطعمة المسببة للالتهابات مثل منتجات الألبان أو السكر أو القمح وتناول مكملات المغنيسيوم تساعد في تحسن الاعراض .
- تستغرق عملية تحسن الأعراض حوالي تسعة أشهر تقريبا.
النوع الرابع : مرض تكيس المبايض الخفي
- هذا نوع بسيط من مرض تكيس المبايض ويستغرق علاجه حوالي ثلاثة إلى أربعة أشهر.
- أسباب مرض تكيس المبايض الخفي هي أمراض الغدة الدرقية ، نقص اليود ، اتباع نظام غذائي نباتي الذي يسبب نقص الزنك والمواد الحافظة الصناعية.
تكيس المبايض من الولادة
- افترضت مجموعة من الباحثين أن الخلل الهرموني لدى النساء الحوامل المصابات بمرض تكيس المبايض قد يسبب نفس الحالة لدى بناتهن.
- تظهر أعراض مثل تأخر البلوغ ، وانخفاض التبويض ، وصعوبة الحمل لدى البنت إذا كانت الأم مصابة بمرض تكيس المبايض . وهذا يشير إلى أن هذا المرض يبدأ في الرحم.
طرق تشخيص مرض تكيس المبايض
- جمع معلومات شاملة عن اعراض تكيس المبايض المتمثلة في حب الشباب ونمو شعر الوجه والجسم وزيادة الوزن.
- قيام الطبيب بفحص الحوض للكشف عن عن أي مشاكل في المبايض أو أجزاء أخرى من الجهاز التناسلي من خلال السونار المهبلي.
- إجراء اختبارات الدم للتحقق من وجود مستويات أعلى من الطبيعي لهرمونات الذكورة و للتحقق من مستويات الكوليسترول والأنسولين والدهون الثلاثية لتقييم مخاطر الإصابة بالحالات ذات الصلة مثل أمراض القلب والسكري.
- الموجات فوق الصوتية لتحديد حجم أكياس المبايض واي مشاكل أخرى في المبايض والرحم.